يشهد المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى، فى المملكة البحرينية، ورشة عمل "آليات ومفاهيم اتفاقية التراث العالمى"، وذلك على مدار أربعة أيام، تبدأ يوم الأحد، 28 يناير 2018م، فى تمام الساعة التاسعة صباحًا، وذلك فى مقر المركز بجوار متحف البحرين الوطنى.
ما اتفاقية حماية التراث العالمى
بحسب موقع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، فإن اتفاقية حماية التراث العالمى الثقافى والطبيعى لعام 1972 تنص على أن بعض مواقع العالم لها "قيمة عالمية استثنائية" ويجب أن تشكل جزءًا من التراث المشترك للبشرية.
وانضمت 190 دولة إلى اتفاقية التراث العالمي، وتضم قائمة التراث العالمى فى الوقت الراهن 962 موقعًا فى 157 دولة (745 موقعًا ثقافيًا و188 موقعًا طبيعيًا و29 موقعًا مختلطًا).
وتعد اتفاقية التراث العالمى فريدة من نوعها لأنها تدمج مفاهيم حماية الطبيعة والحفاظ على المواقع الثقافية فى وثيقة واحدة. وتشدد الاتفاقية تشديدًا قويًا على دور المجتمعات المحلية كما تُعتبر أداة فعالة لمعالجة مسائل تغير المناخ، والتوسع العمرانى السريع، والسياحة الجماهيرية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، والكوارث الطبيعية، وغير ذلك من التحديات المعاصرة.