استعرض بسام الشماع، الباحث فى علم المصريات، فى ندوة القدس، التى نظمت بقاعة ضيف شرف، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ 49، زيارته إلى القدس وقبة الصخرة ومصلى مروان، قائلا "كل ما هو داخل السور فهو أقصى وقبة الصخر أقصى".
وأوضح بسام الشماع فى ندوة "تاريخ فلسطين فى عصور ما قبل التاريخ" أن هناك علاقة قوية بين فلسطين ومصر، وصلت إلى التبادل التجارى قبل توحيد القطرين وقبل أن تطلق على هذه الأرض فلسطين.
وحول الحقيقة التاريخية لمحتلى فلسطين الآن، قال بسام الشماع "إن محتلى فلسطين هم فى الحقيقة أحفاد التتار، احتلوا القدس التى سميت "يبوس" قديما منذ 3000 أو 5000 سنة قبل الميلاد ومن بنى القدس قوم عرب من كنعان.
وأضاف بسام الشماع، أنه لابد من معرفة ثقافة إسرائيل وكتاباتهم، فهم يعلمون ثقافتنا، واستعان بسام الشماع، بعلماء أكاديميين أجانب منهم واحد قال إن أغلبية يهود العالم ليس لهم علاقة ببنى إسرائيل، مضيفا أن هناك قبيلة تعيش فى آسيا وكانت بلا دين ثم أصبحت يهودية، واتسعت، حتى انتهت فى القرن العاشر الميلادى، ومن هنا تشتتوا فى بقاع العالم، بداية من الأندلس ووصلوا إلى المغرب والجزائر ومصر، ووصل اليهود فى مصر حسب الإحصائيات إلى 7 أشخاص فقط.
واستعرض بسام الشماع، أكاذيب الإسرائيليين حول هيكل سليمان، مضيفا أنه لا يوجد دليل واحد على وجود الهيكل، إضافة إلى أن وعد بلفور ورقة غير رسمية خرجت من شخص غير حكومى فى الأصل، متابعا أن الإسرائيليين لم يسرقوا الأرض فقط بل وصل الأمر بهم لسرقة المبانى والورود والعصافير الفلسطينية لينسبوها إليهم وأيضا الفلافل المصرية التى صنعت منذ أيام الفراعنة.