قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، تعليقًا عن اعتذاره عن الحضور لإحدى الأمسيات الشعرية، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، إنه فؤجى قبل المعرض بأيام قليلة، بنقل فعاليات الأمسيات الشعرية من القاعة الرئيسية إلى مخيم آخر لا يعلم مدى استعداده وتجهيزاته لاستقبال الشعراء.
وكانت ألغيت أمسية شعرية يوم السبت الماضى للشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، بعدما فؤجى بنقل الأمسيات من القاعة الرئيسية لمخيم فؤاد حداد.
وأضاف "حجازى" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه لا يوجد إعلان واضح عن البرنامج، لافتًا إلى أنه حاول الاتصال برئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، حتى يتم تدارك الأخطاء لكن لم يجيبه أى أحد من الهيئة.
وأشار الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إلى إنه كان يتمنى بكل تأكيد المشاركة فى المعرض، كأكبر مهرجان ثقافى عربى، لكن غياب التنسيق والترتيب الجيد، جعله يعتذر عن المشاركة فى الأمسية الشعرية، وهو يأسف لذلك بالطبع، ولكن وجد أن الترتيبات غير لائقة، على أن يشارك فى اللقاء الفكرى يوم الأحد المقبل.
وأكد "حجازى" أنه يدعم دائمًا تجارب الشباب، وقام بذلك كثيرا منذ ستينات وسبعينات القرن الماضى، مثلما قدم أمل دنقل ومن بعده حسن طلب، موضحًا أنه لن يتردد فى التواجد فى أى فعالية ليشارك ويقدم شعراء جدد، لكن لابد من وجود ترتيب وأن تكون هناك دراية بالشعراء الذين سنقدمهم وأن نطلع على بعض أعمالهم.
وتابع الشاعر الكبير، أن التنسيق غاب حتى مع بيت الشعر، والذى يتولى رئاسته، ولم يتم التواصل مع أى المسئولين فىى الهيئة أو من القائمين على المعرض، سواء معه أو مع أى من مسئولى ببيت الشعر، مشددًا أن المعرض حدث عظيم، وينبغى على وزارة الثقافة والتى تقوم على عدة مؤسسات أن تقوم بالتنسيق اللازم بين مؤسساتها، كما لابد من تنظيم برنامج واضح ومتكامل وأن يتم تبليغه للإعلام، خاصة أن الأخير دوره لا يكتفى على نشر الأخبار فقط، وإنما يقوم بتحليل ومناقشة الأحداث.