قال الدكتور مصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للآثار إن الوزارة حصلت على الدعم اللازم حتى تستمر الاكتشافات الأثرية، مشيرا إلى أن عام 2018، سيكون عام الاكتشافات والافتتاحات الآثرية.
أوضح الدكتور مصطفى وزيرى أن المقبرة التى اكتشفت مؤخرا لـ"حتبت" إحدى سيدات البلاط الملكى، فى نهاية عصر الأسرة الخامسة الفرعونية، ليست هى المقبرة التى دفنت فيها السيدة، بل دفنت بمقبرة أخرى، اكتشفت فى نهاية القرن التاسع عشر ونقلت محتوياتها إلى برلين.
وأوضح الوزيرى، خلال الإعلان عن الكشف اليوم، أن وجود مقبرتين لنفس السيدة، لأنها نالت ترقيات فى مناصبها وكتقدير لها، فقرر الملك السماح لها ببناء مقبرة أخرى تكون قريبة من مقبرته، مشيرا إلى أن وجود أكثر من مقبرة لشخص واحد ليست بالشىء الجديد أو الغريب، حيث يوجد حالات مثل هذه الحالة بمقابر الديرى البحرى.
يذكر أنه تم الكشف عن اكتشاف مقبرة لسيدة تدعى "حتبت" كانت من كبار الموظفين ذات الصِّلة بالبلاط الملكى خلال نهاية عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثرى التى قامت به البعثة الأثرية المصرية فى الجبانة الغربية بمنطقة آثار الجيزة برئاسة د.مصطفى وزيرى.
وتضم جبانة الجيزة الغربية مقابر لكبار الموظفين من الدولة القديمة عثر عليها بواسطة البعثات الأثرية السابقة التى توالت على الجبانة منذ عام 1842.