صدر حديثًا عن دار الآن ناشرون وموزعون رواية تحت عنوان "للقضبان رواية أيضاً"، للكاتب الفلسطينى حسين حلمى.
تبدأ الرواية بمشهد ميلاد البطل، السارد بضمير الأنا، وهى بدايةٌ تنطوي على أمرَين مهمَّين ستدور الأحداث اللاحقة في نطاقهما؛ الأول هو خروج الطفل من رحم أمه مبكراً وقبل موعد ولادته، والثانى أن الولادة تمت في الحقل الذي يشير إلى فضاء مفتوح على الحرية، هذا المفتتح يؤكد فكرة أن الإنسان يولَد طليقـاً ومفطـوراً على الحـرية، ولهذا تظل حريته أغلى ما لديه، وتصبح -إنْ فقدَها- أثمن ما يطلبه.
جدير بالذكر أن الكاتب حسين حلمى من مواليد عام 1963، في بلدة عرابة/ شمالى الضفة الغربية – فلسطين، حاصل على درجة البكالوريوس فى الخدمة الاجتماعية من جامعة القدس المفتوحة/ فلسطين، وعمل مديرًا لدائرة التفتيش وحماية العمل فى وزارة العمل الفلسطينية. اعتقل من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عام1983، وحُكِم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات أمضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلى. صدر له مجموعتان قصصيتان: "فصول"، 2015، و "قناديل"، 2016، وشارك فى كتب: "فلسطين في قلب ستين قاصّاً"، 2016، و"الوهم الجميل" 2017.