فى مسعى لحماية الرمال البكر الخلابة، يدرس المسؤولون عن أحد الشواطئ الإيطالية فى بلدة بجزيرة سردينيا منع الدخول بالمناشف للحفاظ على رماله البيضاء التى يتميز بها، وتجذب المئات من الزوار والسائحين من داخل وخارج إيطاليا.
ويأتى حظر حمل المناشف فى بلدة ستينتينو الساحلية ضمن حزمة إجراءات مقترحة لحماية شاطئ "لا بيلوزا"، الذى يجذب فى ذروة موسم الصيف الآلاف من الزوار يوميًا.
وقوبلت هذه الاقتراحات بالغضب من جانب السكان المحليين، حيث اتهموا العمدة بتحويل البلدة الساحلية، التى تضم العديد من الشواطئ، إلى منتجع للصفوة فقط، فيما دافع أنطونيو ديانا عمدة بلدة ستينتينو قائلًا لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، "الناس تقول ما يحلو لها، المهم هو إنقاذ لا بيلوزا"، مشيرًا إلى أن الخطة كلها تستند على دراسات علمية تفيد بأن المناشف واحدة من أكبر المخاطر، لأنها عندما تكون مبللة فإنها تحتفظ بالكثير من الرمال.
وفى خطة طرحها هذا الأسبوع، وفقًا لموقع "ذا لوكال" الإخبارى، أشار العمدة إلى أنه ربما يحظر على المصطافين أيضًا حمل حقائب كبيرة وذلك فى إطار الجهود لمنعهم من حمل الرمال إلى منازلهم سواء مصادفة أو عمدًا، واقترح بدلًا من ذلك تأجير مقاعد قابلة للطى وحصر وحقائب شفافة قابلة لإعادة الاستخدام.
وفى إطار جهود حماية رمال الشاطئ، الذى يوصف بأنه جوهرة مكنونة، وقع أنطونيو ديانا بالفعل على عدة إجراءات من بينها حظر دخول الشاطيء بالسيارة واستبداله بممرات للمشاة وحارات للدراجات، كما يجرى العمل على إنشاء ممرات داخل الشاطيء نفسه حتى لا يسير الناس على الكثبان الرملية الهشة.