قالت صحيفة "الإندبندنت" إن تحقيقا أظهر إنفاق جامعة "سوري" فى بريطانيا لأكثر من 1600 جنيه استرلينى من المال العام لنقل كلب بروفيسور ماكس ليو من أستراليا إلى بريطانيا.
متحدث باسم الجامعة دافع عن هذا باعتباره "ممارسة طبيعية" عند نقل الموظفين الدائمين دوليا. وقال "إن التكلفة الاجمالية لهذه الخطوة كانت 15 ألف جنيه استرليني، شملت شحن الممتلكات الشخصية والتأشيرات والرحلات الجوية ونقل كلب العائلة، وكلها وفقا للمبادئ التوجيهية ".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الجامعة أنفقت ما يقرب من 8 ملايين إسترلينى خلال العامين الماضيين على رؤساء الجامعة والمسئولين البارزين فى صورة نفقات لهم.
ومن بين الأمور التى أنفقت فيها تلك الأموال، تذاكر طيران درجة أولى وحجوزات فنادق خمس نجوم ووجبات تزيد عن 1000 إسترلينى، وذلك وفقا لتحقيق للقناة الرابعة البريطانية الذى سيعرض الليلة، والتى حصلت على هذه البيانات بموجب قانون حرية المعلومات.
وأضافت الصحيفة أن الكشف عن نفقات رؤساء الجامعات يأتى بالتزامن مع إضراب عشرات الآلاف من أعضاء هيئة التدريس في أكثر من 60 جامعة بسبب خطط تخفيض المعاشات التقاعدية.