لو بيكسر لعبه ماتعاقبيهوش.. 3 نصائح سهلة هتساعدك تتعاملى مع شقاوة طفلك

وسط العديد من المشكلات التربوية التى تعانى منها الأمهات بشكل مستمر مع أطفالهن، يعتبر تكسير الألعاب أبرزها، حيث تجد الكثيرات يعانين من أن أطفالهن يدمرون ألعابهم، مهما كان حجمها أو استخدامها، فلا تجد الأم فى ذلك الموقف سوى أن تعاقب طفلها بالحرمان من امتلاك بعض الألعاب، وهو ما يجده الكثير من خبراء تعديل سلوك الطفل أسلوبا غير صحيح. وبحسب استشارى تعديل السلوك أحمد عبد الحميد، فإن العقاب لم يكن أبدًا الحل المناسب لكثير من المشكلات التى تعانى منها الأمهات فى سلوكيات أبنائهن، موضحاً أن إتلاف الألعاب يعتبر من أكثر المشكلات التى يستشيره فيها العديد من الأمهات، فإليكِ فى السطور التالية 3 نصائح سهلة تساعدك فى التعامل مع هذه المشكلة: تعرفى على السبب يقول خبير تعديل السلوك، لـ"انفراد"، إن معرفة السبب وراء ما يحدث من أى طفل فى مراحله العمرية المبكرة تتم عن طريق الحديث والوعى، فبدون أى تمهيد تحدثى مع طفلك واسأليه لماذا يكسر ألعابه، ربما تجدين منه التفسير المنطقى الذى جعله يقوم بذلك، أو تنبهين طفلك لخطأ ذلك فيمتنع عنه، بعد أن كان يظن أن تكسير الألعاب أمر صحيح. اختبرى طفلك إذا لاحظتِ على طفلك إتلافه لألعابه بشكل مستمر وبطريقة متعمدة، فلا تطلقين أحكامًا متسرعة واختبريه فى بعض الألعاب المفضلة له، فاصطحبيه واجعليه يختار اللعبة التى يتمناها، وراقبى سلوكه معها، إذا حافظ عليها، فإن طفلك ذو شخصية استقلالية يفضل دائمًا أن يؤخذ رأيه فى الألعاب التى يمتلكها، وبهذا تتوصلين أن فرض الألعاب على طفلك قد يكون سببًا فى إتلافه لها. العقاب مش حل لا تجعلى العقاب بأى وسيلة هو الطريق الأول لكِ، ولكن ينصحك استشارى تعديل السلوك بعدم الإسراف فى عدد الألعاب التى يمتلكها طفلك، بالإضافة للحرص دائمًا على ان تكون الألعاب ذات مخزى تعليمى، أو ترفيهى ذو قيمة، وهو ما يجعل طفلك يشعر بقيمة وجودها فى حالة جيدة.