يكتسب الطفل العديد من المهارات من خلال ما يمتلك من ألعاب، ويمكنه تعلم العديد من القيم من خلال الألعاب التربوية فى المراحل السنية المبكرة من سن العام الواحد، وحتى ال10 أعوام، ولكن كثيرًا ما تجد الأمهات يحتارن بخصوص نوعية الألعاب التى عليهن تقديمها لأطفالهن، فلا تخلو غرفة أى طفلة من العروسة اللعبة، وتجد السيارات اللعبة والمكعبات من أبرز الألعاب التى يفضلها الذكور، ربما يرجع ذلك للثقافة والطبيعة ولكن ماذا يحدث إذا ما فكرت إحدى الأمهات فى تقديم عروسة لعبة لابنها؟؟
فبحسب ما يقول الخبير التربوى" أحمد عبد الحميد"، ل"انفراد"، فإن العديد من الأمهات يستشيرونه فى نوعية الألعاب التى عليهن تقديمها لأطفالهن، وخاصة بالنسبة للذكور، حتى إن إحداهن سألته باندهاش هل يمكننى تقديم عروسة لعبة لابنى؟؟
وبخصوص ذلك يرد خبير تعديل السلوك أنه لا يوجد شىء يدعو للقلق بخصوص امتلاك ابنك لعروسة لعبة، بالعكس فغن ذلك يساهم فى تنمية مهارات الطفل، وتعدد ثقافته، ويدرك أن هناك عالما آخر يخص الأنثى بكل تفاصيله، ويضيف خبير تعديل السلوك، أن الأم عليها الحرص على التنويع فى انواع الألعاب التى تحرص على تقديمها لأطفالها، فلا تقتصر على الترفيه فقط، او الاتجاه التربوى فقط، ولكن الأفضل أن تجمع بين الجانبين، حتى ينشأ الطفل متعدد الهوايات، والثقافات، ويساهم ذلك فى توسيع مدارك إدراكه.