يمتلك صنعة تعينه على اكتساب قوت يومه، وتمتلئ حياته بتطاير شظايا الحديد، وقطع المعادن ووصلها كل يوم، يقضى ساعات عمله وسط الماكينات حتى حفظت عيناه ضوء الشرر، لقطة اليوم من داخل إحدى ترسانات تصنيع وتصليح السفن.
مكان يمتلئ بالعديد من العمال، هذا يقوم بإصلاح المركب، وآخرون يحملون القطع الحديدة المكونة للسفينة فينقلونها من مكان لآخر، وبطل صورة اليوم منهمكًا فى عمله، فيمرر اللهب على حديد السفينة حتى ينصهر وتتفكك أجزائها فينجز عمله، يتعامل مع ظروف صعبة من درجات حرارة عالية، وآلات حادة وخطرة، ولكنه لا يعرف سواها مهنة، ويجد فيها متعته ومهنته التى تعلمها لتعينه على الحياة.