يتسبب سخاء بعض الماليزيين في أن يجني المتسولون أرباحا طائلة من وراء مهنة التسول في الشوارع وعند إشارات المرور ليصل ما يتكسبه الواحد منهم إلى أكثر من 300 رينجت ماليزي في اليوم الواحد (الدولار يوازي 3.90 رينجت) ويصل إلى مبلغ "صاعق" هو 10 ألاف رينجت في الشهر.
وذكر موقع صحيفة (نيو ستريتس تايمز) الماليزية أنه بسبب الأرباح الطائلة التي يجنيها هؤلاء المتسولون، فإنهم يعرفون جيدا كيف يراوغون من الحملات التي تقوم بها إدارة الضمان الاجتماعي، من تغيير ساعات عملهم والأماكن التي يمارسون فيها نشاطهم.
وتعتبر نقطة التجمع الرئيسية لهم هي إشارات المرور في التقاطعات المزدحمة بالمدينة، وسرعان ما يزوغون من سيارات إنفاذ القانون بسبب الازدحام المروري بحسب ما ذكر مسؤول ماليزي، مشيرا إلى أنه تم القبض مؤخرا على متسولين من بلدان أخرى مثل فيتنام ومن طائفة الروهينجا.
وناشد المسؤول المواطنين عدم منح المتسولين أموالا لأنهم يستسهلون هذا الطريق من التربح.