بلغ الإهمال حدا بأم بريطانية لترك رضيعها المصاب بجروح بالغة يعانى من الألم إثر إصابته بكسر فى عظمة الفخذ وخرجت هى وزوجها لمشاهدة عرض "ديزنى على الجليد".
وأقر مارك واتسون (43 عاما) أمام المحكمة بأنه وزوجته لورين دونان (40 عاما) كانا قد قررا اصطحاب طفلهما البالغ من العمر 11 أسبوعا فقط إلى المستشفى لعرضه على الطبيب، إثر سقوطه من فوق الأريكة، فى اليوم التالى من مشاهدة ديزنى على الجليد.
ووافقت الزوجة على اصطحاب طفلتها (3 أعوام) لحضور العرض الشيق بعدما "أنفقت الكثير من المال على شراء التذاكر"، أما الرضيع فلم يعرض على الأطباء لبيان حالته الصحية إلا بعد ستة أيام من إصابته بكسر فى عظم الفخذ إثر سقوطه على الأرض عندما تركته أمه للحظات.
واعترف الزوجان، وهما من مدينة جلاسجو بأسكتلندا، بالذنب أمام المحكمة للإهمال المتعمد للطفل والإخفاق فى طلب المساعدة الطبية حتى بعدما لاحظا أن الرضيع يعاني من الانزعاج والألم.
وقال النائب العام إنه في الأيام القليلة التالية كان الطفل يتقيأ بعد إطعامه، وعندها اقترحت الأم أخذه للطبيب لفحصه ولكن واتسون "أقنعها" بأن هذا غير ضروري، إلا أنهما لاحظا بعدها بيومين أن الساق اليمنى للطفل متورمة وبها كدمات، وهنا قررا الذهاب به إلى الطبيب ولكنهما قررا تأجيل ذلك ليوم واحد، وذلك لسبب رئيسي هو أن الأم اشترت بالفعل تذكرتين للذهاب لمشاهدة عرض ديزني على الجليد.
وأظهرت أشعة "إكس" وجود كسر في عظمة فخذه الأيمن واتخذ الطبيب ما يلزم لعلاج الرضيع، وبعدها ببضعة أيام اعتقلت الشرطة الزوجة وشريكها، بسبب الإهمال الشديد في علاج طفلهما.