"السيد أحمد عبد الجواد" وفى رواية أخرى "سى السيد"، تحل ذكرى وفاته اليوم، وما إن قدم ثلاثية "نجيب محفوظ" الشهيرة وارتبطت به ملامح القسوة والسيطرة والتحكم فى المرأة، حتى أصبح "أمينة وسى السيد" نموذجا تقاس عليه معايير العلاقات، لكن صدق أو لا تصدق كانت طبيعة النجم القدير بعيدة كل البعد عن هذه الشخصيات التى جسدها وأتقنها حتى أكسبته صيتًا يتنافى مع طيبة قلبه.
وإن بحثنا فى تفاصيل حياة "يحيى شاهين" سنجد أن النساء اللاتى مررن بها لم يجدن منه إلا المشاعر الطيبة، الأمر الذى عرضه لبعض الصدمات فى حياته، بالإضافة إلى تأثير بعض النساء فى مشواره الفنى.
ومن أبرز النساء فى حياة يحيى شاهين:
1-الفنانة فاطمة رشدى:
بعدما التحق شاهين بإحدى الفرق المسرحية وشعر بعدم الاستقرار، علم بعزم الفنانة "فاطمة رشدى" بتكوين فرقة مسرحية جديدة وتبحث عن وجوه مميزة، وبالفعل التحق بفرقتها وأصبح نجمها الأول.
2-كوكب الشرق:
رشحته السيدة أم كلثوم لبطولة فيلمها "سلامة" بعد اعتذار الفنان "حسين صدقى"، وكانت انطلاقة حقيقية لـ يحيى شاهين الذى لم يصدق حينها أنه سيقف أمام كوكب الشرق، وقدمت له الدعم المعنوى التام وطالبت بمساواة أجره بأجر الفنان حسين صدقى.
3-زوجته الأولى:
وقع الفنان الشهير ضحية لحب سيدة مجرية مطلقة كان لديها طفلان، ثم أنجب منها ابنتين، وبعد بضعة سنوات، أخذت الصغيرتين وسافرت وانفصلا بسبب اختلاف الطباع، الأمر الذى أثر على نفسيته بشكل سلبى ودخل فى حالة كبيرة من العزلة.
4-مشيرة عبد المنعم:
بعد حالة الاكتئاب التى عاشها والجرح الذى تركته له زوجته الأولى، طلب من أقاربه أن يبحثوا له عن عروس تتناسب مع طباعه الشرقية وطبيعة عمله، حتى وقع الاختيار على السيدة "مشيرة عبد المنعم" الذى أنجب منها ابنته "داليا"، وعاش معهما حتى وافته المنية.