" أمى يا ملاكى .. يا حبى الباقى للأبد .. ولا تزل يداك أرجوحتى ولا أزل ولد "، بهذه الكلمات يمكن أن نعبر عما تحتاجه الأم من الأبناء فى عيدها، فهى لا تهتم بتقديم أجمل الهدايا ولا تنتظر من أبنائها مقابل مادى، وإنما تبحث عن وجودهم فى حياتها، فإن كنت تبحث عن هدية تسعد بها والدتك فى هذا اليوم لا تحتار فى الاختيار بين أثمن الهدايا، فأنت عيدها وكل دنيتها ووجودك بجانبها وتقديم الدعم المعنوى لها، هو أغلى هدية يمكنك أن تقدمها لها فى عيدها.
وعن الهدية المعنوية التى تنتظرها الأم من أبنائها فى هذا اليوم، تقول "لانا محيى" استشارى العلاقات الأسرية: " كل ابن يروح يبوس ايد أمه وراسها على كل حاجة حلوة عملتهاله "، وتوضح أن الأم لا تنتظر هدية من أبنائها وإنما تريد أن تشعر بالاهتمام منهم ووجودهم بجانبها وأنها مصدر الرأى الذى يهتم به كل أبنائها وأن يصل إليها الشعور بأنها أهم شخص فى حياتهم .
وتضيف محيى، أنه ينبغى على الأبناء زيارتها وتوصيل الشعور بحاجتهم لها لأنها مازالت القائد فى حياتهم والتأكيد على الثقة فى رأيها، قائلة: " فى ابناء بيحسسوا والدتهم إنهم كبروا ومابقوش يهتموا برأيها والشعور ده قاتل للأم هنا أكيد الهدية مش هتحل مكان عدم اهتمامهم بيها " .
واستنكرت محيى فكرة أنه لابد من تقديم هدايا ثمينة مراعاة للطقوس الواجبة مع عدم الاهتمام بها، موضحة " مينفعش أبدا يكون فى أبناء مش بتسأل على والدتها أيام بحجة أنها مشغولة ويدخلوا عليها بهدية، عيد الأم مش طقوس ويوم لكن عيد الأم الحقيقى اهتمام " .