وضعت لمساتها الخاصة على حرفة تعلمتها منذ الصغر، وانتهت من عمل السلال اليدوية أو كما يطلق عليها البعض "القفة"، واتخذت من جانب الطريق مكان لعرض بضاعتها، تراصت السلال فوق بعضها البعض، بينما أسندت تلك المرأة ظهرها إليها، متحامية بها من أشعة الشمس.
صورة اليوم لامرأة مصرية بسيطة جلست تبيع السلال اليدوية على جانب الطريق، مسجلة بتلك اللقطة جانبا مهما لوجوه وأيادٍ بسيطة تبحث عن رزقها كل يوم، تميزت نظرتها بالثاقبة، وكأنها تبحث عن أمل الغد، والذى يأتيها لا محالة، فإنه لن يخذل أو يغيب عمن يطلبه بالعرق، وبصنائع يدين لا تعرف سوى العمل والإخلاص.