حياة طويلة عاشها الإنسان معتمدًا على الإبل كوسيلة تنقل أساسية له، فهو من الحيوانات التى تتحمل التعب والعطش والجوع لفترات طويلة، لذا أطلق عليه سفينة الصحراء، ولأن كاميرا انفراد تتجول يوميًا فى محافظات مصر لتقدم لنا صورة مختلفة، فإن صورة اليوم لإحدى الجمال فى مدينة أسوان.
وقف فى الصحراء وسط الصخور والرمال منتظرًا عودة صاحبه إليه لاستكمال رحلتهما سويًا، تلك التى لا يشاركهما فيها أحد سوى الخواء من حولهما، ونظر إلى الكاميرا نظرة الواثق من نفسه لتسجل له تلك الصورة التى بمجرد النظر إليها تعود بك إلى الخلف لسنوات طويلة تجعلك تشعر أن حياة البعض لم تتغير كثيرًا رغم كل ما وصلنا إليه من تحضر، وأن هناك من يتمسك بكل ما هو قديم ويحافظ على هويته.