كلمات عديدة كتبها الشعراء عن حياة الفلاح المصرى، فبما يزرعون بأياديهم من خير ينبت فينشر خيره فى كل مكان، لا يعرفون سوى العرق فى أراضيهم الزراعية كحرفة موروثة أبًا عن جد، لقطة اليوم من إحدى القرى المصرية نقلت بعض الملامح من حياة الفلاح المصرى.
ولكنها صورة لشاب استقل دابته محتضنًا كومة البرسيم عائدًا من الحقل، فى جو هادئ، والمساحات الخضراء تحيط به فى كل مكان، بعيدًا عن صخب المدينة وتفاصيلها المتداخلة، فبمجرد أن تعلن آشعة الشمس عن بداية يوم جديد، لا يعرف سوى طريق الحقل مقصدا له، يهتم بأرضه، فتجود عليه بالمحصول والخير.