راقبى سلوك طفلك.. 5 دلائل هتعرفك امتى لازم طفلك يروح مصحة نفسية

يلجأ الكثيرون لزيارة المصحات النفسية، وعيادات الأطباء النفسيين عند المرور ببعض الأزمات النفسية، ولكن لا يكون ذلك الملجأ الاول للام إذا ما تعرض طفلها لتجربة قاسية، أو لاحظت على سلوكه بعض التغيرات، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن المصحات النفسية بها وحدات لعلاج الأطفال، والمراهقين وتأهيلهم نفسيًا. ربما لا ترى الأم فى سلوكيات طفلها حاجة فى استشارة الطبيب النفسى، ولكنه من الجوانب التى عليها الانتباه لها، فبحسب ما تقول الاخصائى النفسى"رقية عاطف"، لـ "انفراد"، أن الأطفال يحتاجون لتأهيل نفسى بشكل أكثر من البالغين، حيث أن البالغ يمكنه تولى أمر نفسه، ولكن الأطفال دائمًا بحاجة لمن يضعهم ويرشدهم للطريق الصحيح ليسلكوا من أجل بناء شخصية وحالة نفسية سوية تساعدهم على الحياة. وتضيف أن الامهات عليهم المسئولية الأكبر فى تحديد احتياج أطفالهن بحكم أنهن من يجلسن باستمرار معهم، وتقدم بعض الدلائل التى على كل ام الانتباه لها لتعرف الوقت المناسب للذهاب بطفلها لمصحة نفسية. السلوك توضح رقية عاطف أن مراقبة سلوك الطفل بشكل مستمر وتقييمه يوفر على الام والطفل طريقًا طويلاً من الصدام سويا، حيث على الأم القراءة والإطلاع المستمر عن السلوكيات الصحيحة للطفل بحسب الفئة العمرية، ووضع يدها على ما يبدر من طفلها تجاهها وتجاه الآخرين. العنف تفسر الكثيرات حركة أطفالهن انها شقاوة أو حركة مفرطة بحسب المرحلة السنية، ولكن بحسب ما تقول الأخصائية النفسية أن ذلك يدخل فى إطار ضرورة الذهاب للمصحة النفسية وتلقى بعض التمارين للعودة للسلوك الصحيح ف ذلك، ويطبق ذلك فى عناد الطفل، وطريقة استجابته لتوجيهات ونصائح الأكبر منه. طريقة التفكير اختبرى طفلك فى بعض التمارين البسيطة التى تناسب مرحلته السنية وتعرفى عل طريقة تفكيره، فهناك معدلات معروفة عالمية للتفكير، إذا ما وجدتِ طفلك لدية عائق فى ذلك، فلا ترتكنى لكونه سينضج مع الأيام، ولكن توجهى به لأقرب مصحة ومتخصصين نفسيين. طريقة استيعاب المحيطين تعامل طفلك مع أخوته، أو أقاربه، وحتى أصدقائه فى المدرسة يدل على جزء كبير من شخصيته، فعليكِ مراقبته، وتقييمه باستمرار، لن رفضه للمحيطين، أو كرهه لهم ينذر بضرورة تأهيله لذلك، وتوضيح بعض الأفكار حتى لا يفضل الوحدة، وهو ما يعرضه للانسياق فى أمراض نفسية قد تكون خفية. طريقة الاستجابة للتوجيه وجهى طفلك للسلوك الصحيح بطرق مختلفة تجمع بين الشدة واللين، وراقبى درجة استجابته، حيث توضح الكثير من جوانب شخصيته، إذا ما وجدتيه يرفض النصح والاستجابة دون التعبير عن رغبته، فقد يكون طفلك يعانى من العناد الذى يؤثر فى المستقبل على شخصيته وطريقة تفكيره.