عملت فتاة روسية على تعليم الصينيات الرقص الشرقى، وذلك منذ قدومها إلى الصين فى سن 17 عامًا.
وتعتبر كريستينا أنجى الصين موطنًا لها، حيث تعمل فى تدريس الرقص الشرقى بمركز تدريب الفنون فى مدينة هونتشون بمقاطعة جيلين شمال شرق الصين، ويعجب تلاميذها بخفتها ورشاقة حركاتها.
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلى" الصينية أن الشابة الروسية "المبهرة" التى ولدت فى بلدة "سلافيانكا" فى روسيا عام 1990 قدمت إلى الصين لتعلم اللغة الصينية بعد تخرجها من المدرسة الثانوية فى عمر 17 عامًا.
وكانت كريستينا قد بدأت أولًا دروسها الأكاديمية فى جامعة يانبيان قبل سبعة أعوام ثم انتقلت إلى هونتشون بعد تخرجها، وتعمل الآن محررة فى صحيفة "تومان ريفر" فى نسختها باللغة الروسية، ولكنها تعشق الغناء والرقص فى أوقات فراغها، حيث تمضى أمسياتها فى تعليم الرقص الشرقى بمركز التدريب فى هونتشون.
ولكونها أمضت السنوات العشر الماضية فى الصين، فهى تعشق أسلوب الحياة هنا، وتأمل فى أن تتخذ الصين موطنًا لها، وفى الواقع فأن السكان الدائمين فى هونتشون /250 ألف نسمة/ ينحدر منهم 400 أسرة على الأقل من روسيا.