تراصت المراكب أمام المنازل، واحتضنت المنازل آلاف من قصص الكفاح التى لا يعلمها من هم خارجها، لقطة اليوم من منطقة المكس بالأسكندرية، ذلك الحى المتميز الذى يسكنه عدد كبير من الصيادين بالمحافظة، حيث تقف كل مركب صيد صغيرة أمام المنزل، وبنيت المنازل على الجانبين وقفت شاهدة على ما يحدث على مدار اليوم، يتنقل أهل تلك المنطقة بالمراكب، فيبحثون عن الرزق بمختلف الطرق، من الصباح الباكر ولساعات طويلة على مدار اليوم، فيعودون بالشباك الممتلئة بالأسماك، وخيرات البحر.
صورة اليوم عند الصباح الباكر للمراكب المتراصة أمام المنازل، فى انتظار نزول أصحابها والإنطلاق فى رحلة الصيد اليومية، تشابهت ألوانهم، وربما تتشابه قصص الكفاح التى تشهدها تلك المراكب، ويتشابه مشوار الحياة التى تسير فيه كل يوم رغم اختلاف الوجوه والأشخاص.