كشف فريق من الباحثين البريطانيين فى جامعة لندن برئاسة فيليب شارلييه الطبيب الشرعى، أن الورم السرطانى بالمخ لم يودى بحياة الروائية البريطانية الراحلة مارى شيلى صاحبة رواية (فرانكشتاين) الشهيرة، كما كان معتقدًا منذ أكثر من 150 عامًا، بل نوع نادر من الصداع النصفى يعرف باسم "الصداع النصفى الشقى" الوراثى، هو ما تسبب فى وفاتها.
وأوضحت الطبيبة رافائيلا بياتوس من جامعة "ورفيك" البريطانية والمشاركة فى البحث أن الروائية البريطانية الراحلة 1797 - 1851، كان قد ظهر عليها أعراض الصداع النصفى الوراثى، الذى يصيب شخص من بين كل عشرة آلاف شخص، حيث ظلت تعانى من أعراضه لمدة 11 عامًا.
وتشمل أعراض هذا النوع من الصداع مشاكل فى البصر وعدم الاتزان وفقدان الوعى والهلوسة، ومكنت هذه الحالة المرضية الروائية الراحلة من العيش فى حالة تشبه الحلم ما بين الواقع والخيال، وهو ما ساعدها فى تأليف العديد من الروايات.