شنط الخير التى غالبا ما يبدأ المصريون فى توزيعها وتجهيزها هذه الأيام، لا تعبر فقط عن تكاتف المصريين بل وتعبر عن أن الخير فيهم من قديم الأزل، وبعض السيدات والشباب يخوضوا تجربة عمل شنط رمضان لأول مرة وتكون الحيرة العلامة المميزة عند الإقدام على هذه الخطوة.
وينصح الشيف سيد فتحى بأن تحتوى الشنط رمضان على مواد جافة والمواد السائلة تكون فى شكل معلبات أو زجاجات محكمة الغلق تماما، حتى لا تتسرب على باقى محتويات الشنطة، والاهتمام بوضع المنتجات التى من عملها عصائر مثل السوبيا الجافة وتمر الهندى، خاصة أن شهر رمضان سوف يكون فى عز الحر وبالتالى ستكون هذه المكونات عملية ومفيدة.
ويقترح الشيف أن يكون بها بقوليات مثل الفول الذى يدمسه البعض فى البيت فى السحور، والأرز والسكر لأن السكر من المواد الغذائية التى يكثر استهلاكها فى الشهر الكريم بسبب اعداد العصائر، وعمل الحلويات الشرقية التى تحتاج للسيرم مثل القطايف والبسبوسة والكنافة والبسبوسة.
ويضيف الشيف أنه لابد من تجنب وضع اللحوم داخل الشنطة اللتى يوجد بها باقى المكونات وأن تكون فى حال توزيعها فى شنطة منفصلة تماما لأنها عرضة لتسريب الدماء الموجود بها على باقى المكونات الغذائية وتلويثها.
ويؤكد الشيف سيد على أن هناك مكونات غذائية يجب عدم وضعها فى شنطة رمضان هذا العام، ومنها العدس الأصفر لأن الجو حر ولن تقوم ربة المنزل بإعداده أو الاضرار لاعداده ويكون غير مناسب لارتفاع درجات الحرارة والأفضل استبداله بنوع أخر من البقوليات مثل اللوبيا مثلا.