"متنسناش" كلمة دائما ما يسمعها المعتمر قبل توجهه إلى السعودية لأداء العمرة أو الحج بصفة عامة، ليذكره المعتمر بهدية تحمل النفحات العطرة من المكان المقدس، ويكون بند الهدايا من البنود الباهظة لدى قائمة مصاريف المعتمر فكل من أهله وأصدقائه ينتظر الهدية الخاصة به أيا كان نوعها أو شكلها، ولكن يكفى أن تكون زارت بيت الله الحرام.
ومع حلول موسم العمرة خلال شهر رمضان، نوضح كيفية التوفير من أكبر بند فى المصروفات وهو بند الهدايا، وهو الأمر الذى أفصح عنه الحاج الخواص بائع سبح بخان الخليلى، مؤكدا أن أقيم أنواع السبح مصنوعة فى مصر لأن كلها مصنوعة بالأيدى ومهارة الشغل اليدوى لدى المصريين فى صناعة السبح لم تصل لها أى دولة حتى الآن.
مشيرا إلى أن الصين من الدول المصنعة للسبح ولكنها تعتمد على الماكينات والخامات الرديئة وبواقى البلاستيكات فلا تستطيع الوقوف ومنافسة المنتج المصرى فى السبح والمخروط بالأيدى ومطعم بأجود أنواع الخشب، ومنها المصنوع من الأحجار الكريمة باهظة الثمن.
والسمعة الجيدة للمنتج المصرى فى مجال صناعة السبح جعلت السياح من كافة دول العالم يستوردون السبح من مصر خاصة السعودية فى مواسم الحج والعمرة، نجد التجار السعوديين يزورون مصر من أجل شراء كميات من السبح القيمة لبيعها للمعتمرين والحجاج الحريصين على شراء هدايا ولكن بأضعاف ثمنها.
ولذلك أكد "الخواص" أنه بإمكان المعتمر أو الحاج أن يهدى كل أقاربه وأحبابه السبح من خلال شرائها من مصر وأخذها معه للسعودية وزيارة بيت الله الحرام، لتأخذ النفحات ثم تعود بها إلى مصر وتهادى من تشاء بأقل تكلفة ممكنة وبجودة أعلى.