"أكرم بآثار النبى محمد من زاره فقد استوفى السرور مزاره.. يا عين دونك فانظرى وتمتعى إن لم تريه فهذه آثاره"، مسجد أثر النبى الذى يقع فى منطقة مصر القديمة، والذى اشتهر بهذا الاسم لأنه يحتوى على حجر يقترب إلى الحمرة عليه آثر قدمين تنسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحضره إلى مصر الوالى العثمانى إبراهيم باشا الدفتردار الذى تولى ولاية مصر عام (1071هـ/1074هـ) إلى(1661م/1664م) ، اشتراها على عهد السلطان العثمانى محمد بن إبراهيم خان، اشتراها الصاحب تاج الدين محمد بن الصاحب فخر الدين محمد بن الصاحب بهاء الدين بن حنا بمبلغ ستين ألف درهم من بنى إبراهيم أهل ينبع.
وعن الحجر تذكر د.سعاد ماهر فى مساجد مصر (وقد ادخل هذا الحجر فى المسجد الذى أقامه الملك الظاهر بيبرس فى القرن الثالث عشر الميلادى وبنى قبة فوقه،وصار يعرف بهذا الاسم، يقع آثر القدمين الشريفتين بالقبة الضريحية بداخل محراب يعلوه لوحة رخامية من سطرين بالتركية نصهما "فى هذا المكان يظهر على سطح هذا الحجر آثار قدمين من جديد") .