ارتبط صوته القوى الذى يجعلك تدخل فى أجواء روحانية خالصة بمجرد أن تستمع له بفترة ما قبل أذان المغرب برمضان، أنه "النقشبندى"، استاذ المداحين كما كان يطلق عليه.
تميز النقشبندى بعدة ألقاب فأحيانا ينادوه "بالصوت الخاشع"، وأحياناً أخرى "الكروان" فابتهالاته تخرج من روحه لذلك كانت الأقرب لقلوب المستمعين، لذلك أجمع الموسيقيين على أن صوته من أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات.
وحتى اسمه له معنى خاص مميزة فكلمة "نقشبندى" مكونة من مقطعين "نقش" بمعنى الرسم "بند" القلب ليصبح معنى الاسم بالكامل نقش حب الله على القلب، وكان الاسم نسبة لبعض الفرق الصوفية.
ارتبطت ابتهالاته بشهر رمضان الكريم ففى سنة 66 كان الشيخ سيد النقشبندى فى مسجد الإمام الحسين والتقى بالصدفة بالإذاعى أحمد فراج وسجلوا مع بعض العديد من البرامج الإذاعية كبرامج "فى رحاب الله، دعاء، فى نور الأسماء الحسنى" وغيرها من البرامج والابتهالات التى على الرغم من رحيله إلا أنها ظلت حية معنا.