يحتل مسجد وضريح الحسين بمنطقة الحسين مكانة خاصة فى قلوب المصريين، فبجانب تصميمه الفريد، وكبر مساحته، فإن بداخله تفاصيل عديدة أشيع عنها العديد من القصص التى وثقت العلاقة بين المكان وضيوفه.
وتعتبرالأبواب الموجودة بمسجد الحسين من أبرز الجوانب التى تحتوى على قصص خاصة بها، حيث له أكثر من باب وهذه الأبواب لها أسماء معلومة ومحفوظة منذ قديم الأزل، منها باب الست والذى يعود تسميته إلى السيدة زينب رضوان الله عليها، و"الباب الأخضر" سمى بهذا الاسم نسبة إلى المئذنة الفاطمية التى كانت ملونة باللون الأخضر، أما باب الفرج سمى بهذا الاسم لأن من كان يأتى إلى الإمام الحسين وبه كرب أو حزن أو غم فالله عز وجل يفرج عنه ما به من هم وكرب وحزن، أما الباب البحرى سمى بهذا الاسم لأنه كان يطل على الناحية الشمالية، أما باب السر فسمى بهذا الاسم لأنه دخلت منه رأس الحسين سرا إلى مسجد الحسين بعدما نقلت من الدرب الأحمر من مسجد الصالح طلائع".