"نوسة لوزة تختخ عاطف محب".. بمجرد أن يسمع مواليد التسعينات تلك الأسماء للكارتون الأشهر "المغامرون الخمسة" الذى ارتبط لديهم بوقت الإفطار وتجمع العائلة، يسترجعون اوقاتًا تذكرهم بطفولتهم، وما ارتبطوا فيها من برامج وكرتون، فبداية من التتر الذى لا يزال تحفر ألحانه وكلماته فى أذهانهم بجملة "تابع ومخمخ غامر وحب"، عاش الأطفال فى وقت عرض تلك الحلقات فى بداية الألفية الأولى فى عالم خاص بهم، وراح الكثيرون منهم ينسجون عالم خاص بهم فى هيئة المغامر الذى اختاره لنفسه، ليشبهه فى صفاته وبحثه عن كشف الحقائق.
فهم 5 مغامرين يتجولون فى كل مكان، يبحثون عن كشف الحقائق، وحل الألغاز، وبالرغم من أنها "حاجات كتيرة عايزة دماغ كبيرة"، إلا أنهم يتمكنون من حلها وكشف الستار عنها، وهو ما حلق بالأطفال المتابعين له فى عالم خاص بهم، يعطيهم طريق للتفكير فى حلول مختلفة للألغاز، ويعتبر كارتون المغامرون الخمسة من أبرز ما ميز طفولة مواليد التسعينات خاصة خلال شهر رمضان، فلا أحد منهم يمكنه نسيان عبارة "دة اللغز كله عند الخمسة..الخير هدفهم والشر بينتصروا عليه".