ديفيليه لبنات مستشفى 57357 ...اتعلموا التفصيل وعملوا فساتين سهرة لنفسهم

رحلة طويلة ذات تفاصيل قاسية يعيشها كل مريض سرطان فى طريق كفاحه مع المرض، وتلعب الحالة النفسية فى ذلك دورًا كبيرًا فى الاستجابة للعلاج، وهذا ما دفع خبيرة الموضة والتفصيل" منار ياسين"، لإطلاق مبادرة لتعليم فتيات مستشفى57357 التفصيل وتصميم فساتين من صنائع أياديهن مع اقتراب العيد، وبالفعل حصلت على الموافقة، واشترط فى ذلك وجود راعى للمبادرة، ووقع الاختيار على مؤسسة" مشكاة نور"، لرعاية المبادرة. " بقالنا شهرين بنحضر للديفيليه، وفرحتى بالدنيا بالبنات وهم حاسين إنهم عملوا الفساتين بنفسهم"، كلمات بدأت بها منار ياسين حديثها لـ"انفراد"، حول المبادرة التى أطلقتها، وحان موعد عرض نتاجها على مسرح المستشفى وسط تكريم للفتيات اللاتى شاركن فى ذلك. فوسط حفل بهيج نظمت مؤسسة مشكاة نور احتفالية لتكريم كل من ساهم فى تلك المبادرة، ورسم البسمة على شفاة هؤلاء الفتيات، تراصت الفساتين على المانيكانات بألوان مبهجة، وصعدت الفتيات للتكريم، والحديث بسعادة تغمرهم عما أنتجوا فى تلك المبادرة، وتعلمهم للتفصيل وتصميم الباترون، مقدمات الشكر لمستشفى 57357 وإدارتها والعمل الدائم على إسعادهم وتشجيعهم فى رحلتهن مع هزيمة المرض. " كنا شغالين ليل مع نهار مع 11 بنت من المستشفى وعدت علينا لحظات ألم كتير فى الورشة"، هكذا سردت منار ياسين ما مرت به بصحبة فريقها أثناء تعليم الفتيات التفصيل، ومن جانبهم عبرت المشاركات فى فريق منار ياسين عن سعادتهن البالغة عما رأينه من فرحة وسعادة فى عيون فتيات مستشفى 57357 بعد تفصيل الفساتين، وهو ما جعلهن ينسين تعب الفترة الماضية اثناء التحضير للديفليه. وفى منتصف المسرح كانت هناك حالة خاصة من الفرحة والدعم والتشجيع من أمهات الفتيات اللاتى تراصصن فى صف واحد وسط تصفيق وزغاريد عند صعود كل فتاة لاستلام شهادة التكريم، وعبرت "أم شهد" والدة إحدى الفتيات سعادتهم بالمشاركة فى المبادرة .