أذن المؤذن للصلاة، فبدأ المصلون فى الاستعداد للخشوع فى الصلاة، تراصت الصفوف، والقلوب لله تعالى، كل أتى بأمنيات ودعوات، ورجاء يضعها فى دعوة أثناء السجود، أو أثناء رفع يديه للدعاء.
صورة اليوم من داخل مسجد السيدة زينب خلال صلاة التراويح، لقطة لهؤلاء المصلين الذين تشابهت هيئتهم، ومجيئهم بين يدى الخالق، اختلفت ألوان وجوههم، ولكن توحدت قلوبهم على هدف واحد، وراح كل منهم يبحث عن أمنيته التى يطلبها من الله فى تلك اللحظة، لقطة اليوم مميزة من الأجواء الرمضانية فى مساجد القاهرة، ولحظة يتجلى فيها الرجاء، وترتفع الأيادى بالدعاء للسماء، راجين ألا تنخفض إلا وقد سمعها الله.