رمضان أحلى مع الأصدقاء والأصحاب، لذلك يلجأ الكثير من الشباب والشابات إلى التجمع مع بعضهم سوياً، وذلك دون النظر إلى الديانة للشعور بالوحدة والمشاركة خاصة فى أيام هذا الشهر الكريم، فيعقدون اتفاقاً يعتمد على المشاركة فى كل شيء حتى الصيام، ليس فقط للمسلمين بل أيضاً للمسيحين منذ وقت السحور وحتى وقت الإفطار، وهكذا فعلت ساندرا مع صديقاتها المقربات.
ساندرا هانى، تبلغ من العمر 17 عام، طالبة فى إحدى المدارس الراهبات، تسعى سنوياً إلى الإتفاق مع صديقاتها المقربات فى رمضان للصيام طوال اليوم، ابتداءً من السحور، إلى ميعاد الإفطار، وذلك دون شرب الماء أو تناول أى شىء، ومن ثم التجمع سوياً فى أحد الأماكن المفضلة وإنتظار الآذان ثم تناول وجبة الإفطار سوياً.
تقول ساندرا لـ "انفراد": "رمضان دة ليه جو تانى خالص، احنا مثلاً بنصوم معظم أيام السنة، ومافيش جو بنعيشه فى الصيام زى جو رمضان، ممكن بيبقى اسبوع واحد اللى هو اسبوع الآلام، بس بيخلص بسرعة ومش بنلحق نفرح بيه، لكن رمضان لمة وهيصة وفرحة، واتعلمت فى مدرستى ان مافيش فرق بينا أصلاً".
تسعى دائماً ساندرا إلى الخروج مع صديقات المدرسة واللاتى تراهن يومياً بالمدرسة، هذا بالإضافة إلى أنها تحب أن تحضر بقية الزميلات والصديقات كى تكون حلقة الوصل بينهن ويكون رمضان لـ"اللمة الحلوة".
واختتمت حديثها قائلة: "بحب أوى أجمع أصحابى ببعضهم، الناس اللى عارفاهم أصلاً والناس اللى بحبهم، علشان تبقى قعدتنا أحلى بكتير ونحس بجو رمضان فعلاً، وبعدها كلنا بنبقى أصحاب".
