لو عايزة مصاريف العيد.. 5 قواعد لازم تتبعيها وانتى بتطلبى فلوس من جوزك

مصروف البيت هو المشكلة التى تواجه الكثير من الأسر المصرية ويدور الخلاف بين الزوجين عادة حول الأمور المادية لسد احتياجات ومتطلبات الأسرة، خاصة فى الأعياد والمناسبات التى جرت العادة على شراء متطلبات إضافية، على سبيل المثال فى الأعياد فهناك الكثير منا يتمسك بعادة شراء ملابس جديدة لأغلب أفراد الأسرة سواء كانوا فى حاجة إليها أم لا ولكن مذاق وفرحة ملابس العيد يهتم بها الكثيرون. وخلال الأيام الحالية تستعد الأسر المصرية لاستقبال عيد الفطر وهو من المناسبات التى تتطلب شراء الكحك والبسكويت وغيرها من الأكلات المعتادة فى هذا العيد، بخلاف الملابس الجديدة وهو ما يظل عبئا على رب الأسرة من توفير احتياجات أفراد العائلة فى الوقت الذى انتهى فيه من مصاريف شهر رمضان الكريم. ومنعا للخلافات المعتادة فى مثل هذه الأوقات توضح الدكتورة هالة حماد أخصائية علم النفس وخبيرة العلاقات الزوجية نصائح للزوجة، حول كيفية تلبية رغبات الأسرة فى العيد دون مشاكل أسرية. 1- التخطيط يمكن للزوجة أن تخطط لمثل هذه الفترة قبلها بعدة أشهر، فلا يغفل على أحد مواعيد المناسبات وبالتأكيد الزوجة على علم بموعد عيد الفطر وباقى الأعياد، فيمكنها أن توفر ولو قليل من المال قبل العيد بعدة أشهر لمساهمة زوجها فى سد متطلبات الأسرة. 2- دراسة الأسعار يمكنها أن تخرج للأسواق وتتعرف على الأسعار، خاصة ما تحتاجه الأسرة فى إطار المعقول لإمكانية تسهيل الأمر عند طلبها لأموال، فتكون على علم بالمبلغ المطلوب وما إذا كانت تستطيع توفير جزء منه من خلال الشراء من أماكن أخرى. 3- ظروف الزوج على الزوجة أن تضع فى عين الاعتبار الظروف المادية لزوجها حتى لا تطلب مبالغ تشعره بالعجز فتبدأ الصراعات، وأغلب الزوجات يعلمن الدخل الشهرى ولو التقريبى لأزواجهن، وبالتالى تستطيع أن تعلم إمكانياته فى تلبية رغبات الأسرة ولا تطلب أكثر من استطاعته. 4- استغلال التخفيضات يمكن للزوجة أن تستغل فترة التخفيضات والأوكازيون على مدار العام لشراء ما تحتاجه الأسرة من ملابس والاحتفاظ بجزء منها ليرتديه الأطفال لأول مرة فى العيد، وبالتالى تكون وفرت جزءا من الضغوط المادية على الزوج قبل الأعياد. 5- الخروج عن العادات هناك عادات تحتفظ بها الكثير من السيدات تتسبب فى ضغوط مادية على رب المنزل فى فترة المناسبات ولا تتنازل عنها منها "بيجامة" ليلة العيد على سبيل المثال، وشراء طقم كامل للعيد حتى الجوارب بخلاف المكياج واللانجرى، وهى العادات التى يجب على الزوجة التخلص من جزء منها حسب إمكانية الزوج حتى لا تمثل أعباء إضافية خاصة وسط ارتفاع الأسعار. 6- الوقت المناسب وهذه النقطة تمثل جزءا كبيرا من تفاقم المشكلة قبل الأعياد وهى اختيار الوقت المناسب للحديث مع الزوج حول متطلبات الأسرة، فعلى الزوجة أن تبتعد عن وقت رجوعه من عمله أو وقت غفلته واستراحته من يوم عمل شاق، فهناك أوقات مناسبة يمكنها الحديث معه حول هذا الموضوع منها بعد تناول الطعام والجلوس للدردشة أو أثناء اللعب مع الأطفال. 7- أسلوب الطلب أسلوب الزوجة فى طلبها من زوجها الأموال عليه عامل مهم، فعلى الزوجة أن تشارك زوجها قائمة الأسعار التى جمعتها من جولتها فى الأسواق وتستشيره فى إمكانية شراء قطعة أم لا، ويمكنها أن تبدأ بعرض قائمة الأسعار وتسأله "إيه رأيك ننزل نجيب لبس الأطفال؟" وتنتظر الإجابة فإذا كانت بالرفض فلا تبدأ الصراع بل عليها التفكير معه بصوت مسموع حول إمكانية إرضاء الأطفال والميزانية معا بقولها على سبيل المثال "طيب الولد عنده بنطلون متلبسش كتير ممكن نجددله الطقم بتيشرت جديد"، وهكذا ليرى الزوج أن زوجته تشعر بمسئولياته والضغوطات التى يعانى منها فيتحدث معها بهدوء. وأنهت خبيرة العلاقات الزوجية حديثها لـ"انفراد" بتأكيدها حول أهمية المرونة فى التعامل بين الزوجين حتى ينال كل طرف ما يريده دون مشاكل أو صراعات.