كشف تقرير صادر عن الجمعية الأمريكية لجراحى التجميل عن ارتفاع معدل إجراء جراحات التجميل بين الرجال، فى حين أن الزيادة خلال العام الماضى كانت أكثر شيوعا بين جيل الألفية.
ففى عام 2017، أجرى أكثر من 1.3 مليون رجل أمريكى عمليات تجميل - معظمهم أجروا جراحات فى تصغير الثدى - خاصة الذين يعانون مما يعرف بظاهرة "التثدى"، وجراحات شفط الدهون وشد البطن.
وأوضح الخبراء أن الزيادة مدفوعة بعوامل عديدة، أهمها الضغط المتزايد من وسائل التواصل الاجتماعى لحث الرجال على أن يصبحوا أكثر شبابا فى ظل ارتفاع معدل البدانة بينهم، فى حين يرى العديد منهم أن جراحات التجميل تعكس انعدام الثقة فى أجسامهم .
وقال الدكتور لوريلى جرونوالد جراح تجميل معتمد فى مجلس إدارة مستشفى (بيتسبيرج) الأمريكية "يزداد عدد الرجال الذين يجرون جراحات تجميل ".
ووفقاً للتقرير الجديد، ارتفعت إجراءات شفط الدهون بنسبة 23%، وارتفعت عمليات شد البطن بنسبة 12%، وزاد تصغير الثدى لدى الرجال بنسبة 30% فى السنوات الخمس الأخيرة.. كما أن الإجراءات غير الغازية آخذة فى الارتفاع أيضاً فقد كان لدى حوالى 100 ألف رجل حقنة فيلر فى عام 2017، بزيادة 99% منذ عام 2000، مع زيادة شعبية بوتوكس إلى أربعة أمثالها.