عشان محدش يزعل.. اعرف قواعد الإتيكيت فى تبادل العيدية

تظل العيدية مظهرا من مظاهر الاحتفال بقدوم العيد فى مصر على مدى القرون الماضية، وهو الوقت المترقب للأطفال خاصة ليحصلوا على أموال من ذويهم لشراء ما يحتاجونه من ألعاب وحلوى وغيرها، لتعطى نكهة مبهجة للعيد، وفى هذا الإطار توضح دينا على ماهر رئيس مؤسسة الإتيكيت وأسلوب الحياة والشهيرة بـ"دوكا" لقراء انفراد، إتيكيت تبادل العيدية. أولا: إتيكيت إعطاء العيدية أشارتدينا على ماهر فى البداية إلى أهمية أن تكون العيدية من الأوراق الجديدة، مؤكدة أن البنوك قبل العيد تضخ كمية كبيرة من الأموال الورقية الجديدة، وهو ما يجعلنا نحصل بسهولة على أوراق جديدة للعيدية، نظرا لأن مظهرها يثير البهجة ولو كانت جنيه واحد. من الإتيكيت أن نجهز مجموعة من الأظرف لوضع العيدية بها، حيث إن هناك أشخاصا يفرقون أثناء توزيع العيدية بين الأعمار فلا يعطوا للطفل ذات المبلغ لشاب جامعى على سبيل المثال، وهو الأمر الذى يعد من قواعد الاتيكيت، ومنعا للإحراج وأن تظهر قيمة العيدية التى تعطيها لكل من المتواجدين يمكن وضعها فى ظرف، ويكتب عليها كلمة تهنئة بسيطة، مشيرة إلى أن هناك من يحب الاحتفاظ بأظرف المعايدات كذكرى فيكون ظرف العيدية بكلمة تهنئة مبهج أكثر من قيمة المال بداخله. ثانيا: إتيكيت استلام العيدية الابتسامة أول خطوة وأهمها فى اتيكيت استلام العيدية، فعلى مستلم العيدية أن يبتسم ويعلق بكلمة شكر أو تهنئة بمناسبة العيد. التعليق على قيمة العيدية من الأمور السيئة والتى لا تمت بصلة لقواعد الإتيكيت فلا يجوز أن يعلق أحد على ضئالة مبلغ العيدية أو يظهر على ملامحه استياء من قيمتها، ولا أن يقارن بين قيمة العيدية التى حصل عليها من أفراد مختلفة، ويفضل أنه بعد استلام العيدية لا يتحدث أحد عن الأموال نهائيا. من العادات الخاطئة أن يجمع الأشخاص العدية من كل الأقارب والمعارف ويبدأ فى حصرها أمام الكافة، ويعلن عن قيمتها، ويبدأ يسأل عن القيمة الإجمالية التى جمعها كل فرد فربما تجد من حصد عيدية أقل منك ويكون الأمر مثيرا لإزعاجه.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;