"يا بخت من زار وخفف" مقولة شهيرة تتردد فى أغلب البيوت المصرية، وتعود أصلها لقواعد الاتيكيت فى تبادل الزيارات، وهو الأمر الذى توضحه دينا على ماهر رئيس مؤسسة الاتيكيت واسلوب الحياة لقراء انفراد بمناسبة عيد الفطر المبارك لكثرة تبادل الزيارات فيه حسب ما جرت العادة من قديم الأزل.
التنسيق هاتفيا
فى البداية أكد "دينا" أن موعد الزيارة يجب أن يكون محدد عبر الهاتف وليس من الطبيعى أن تفاجئ أصحاب البيت بزيارتك لهم دون موعد مسبق ربما يكونوا فى انتظار ضيوف آخرين أو لديهم موعد لزيارة أحد.
وقت الزيارة
ساعة واحدة هى الوقت المناسب ليجلسه الضيف مع أصحاب البيت وبعدها يستأذن للانصراف إلا إذا وجد ترحيب مبالغ فيه من أصحاب البيت ولم يتركوه ليخرج، وهنا يمكن للضيف الجلوس ولكن مع مراعاة عدم التأخير أكثر من ساعة إضافية.
وعلى صاحب المنزل إذا تجاهل الضيف وقت زيارته وجلس وقت طويل أو جاء بشكل مفاجئ وكان يرتبط بموعد آخر سواء الخروج لزيارة أحد أو استقبال آخر فلا يجوز أن تجلس وتنظر فى الساعة لأنك بذلك تتسبب فى إحراجه وكأنك تطرده من منزلك.