مشاهد عديدة وكواليس أزالت مباريات كأس العالم الستار عنها، ولعل الارتباط الوثيق بين الأطفال وكرة القدم هو أبرز تلك المشاهد، ففى مدرجات إحدى المباريات التى خاضها منتخب بيرو وقف ذلك الطفل يصيح بكل ما اوتى من قوة تشجيعًا لمنتخب بلاده.
ظهر وكأنه يطرق على باب مغلق، أو يصيح فى شىء صعب حتى ينهار، تعالت صيحاته، وألهبت أحداث المباريات حماسته فعاش تلك اللحظات، فأصبح الأطفال فى مثل سنه، أو أصغر منه يتخذون كرة القدم وكأنها عالم خاص بهم، يلعبونها، ويعتبرون نجومها قدوة ونموذج، وهو ما يضع مسئولية خاصة على عاتق مشاهير اللعبة، لقطة مميزة لن تراها إلا فى بطولة قوية مثل كأس العالم، وأجواء مليئة بالاحتفالات والتشجيع والحماسة منذ اللحظة الأولى لانطلاقها، وحتى الإعلان عن الفائر بها.