لا تتوقف المنافسة فى مباريات كأس العالم على إحراز الأهداف، وحصد النقاط، وإظهار المهارات الخاصة بلاعبى المنتخبات المشاركة، ولكن توجد منافسة من نوع خاص فى المدرجات وأمام أبواب الاستادات، حيث ينتظر عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم تلك الفترة عند تنظيم نهائيات كأس العالم ليشاركوا ويشجعون منتخاباتهم على طريقتهم الخاصة.
فينفذون مقولة "كل شيخ وليه طريقة" بكل ما تحمله من معنى، ولعل هناك ملامح مشتركة بينهم كالتلوين على الوجوه، ورسم الأعلام وحملها عند التشجيع، ولكن هناك بعض المنتخبات التى اعتدنا على رؤية مشجعيها بشكل مختلف فى كل بطولة، مثل المشجعين الفرنسيين فى صورة اليوم، والذين يتخذون من الديوك الفرنسية شعارًا لهم، فحرصت تلك الفتاة على ارتداء شكل الديك، ورسم العلم الفرنسى على نظارتها وعلى وجهها، وفى المشهد نفسه آلاف المشجعين الذين راحوا يتبعون أساليب أخرى خاصة بهم فى تشجيع منتخاباتهم، فكلها أجواء احتفالية، وحدث ينتظره الجميع كل 4 سنوات.