عثر علماء الآثار فى إيطاليا على كشف أثرى مهم بطريق الصدفة خلال القيام بأعمال حفر روتينية، حيث اكتشفوا وجود بعض الأطلال الغامضة فى روما ربما تكون بقايا واحدة من أقدم كنائس المدينة.
وعثر على الكشف عند جسر ميلفيو على نهر تيبر بشمال إيطاليا بالصدفة البحتة عندما كان الفنيون يمدون كابلات كهربائية بالموقع، حيث اكتشفوا بقايا مبان ترجع إلى ما بين القرنين الأول والرابع الميلاديين.
وذكر موقع "لوكال" الإخبارى أن جزءا من الأطلال ربما كانت تستخدم كمخزن، بينما المبنى الأقدم الواقع على مستوى أعلى هو الذى أوقع الأثريين فى دهشة كبيرة، حيث يوحى الرخام الملون ومصدره من شمال أفريقيا والمستخدم فى أرضية وحوائط المبنى، بأن المبنى كان يستخدم لغرض مهم إما لعائلة رومانية نبيلة أو من المجتمع المحلى.