الدنجوان رشدى أباظة، اشتهر بشياكته ولباقته ورقته فى معاملة النساء فى أفلامه، وهو ما جعله يحتل مرتبة فارس الأحلام لأجيال من الفتيات والنساء، وهو الأمر الذى يثير تساؤل الرجال "ايه اللى فى رشدى أباظة يخلى البنات تحبه؟" وللرد على هذا التساؤل يمكن للرجال أن يشاهدوا هذه المجموعة من المقاطع من أفلام الفنان الراحل رشدى أباظة فى ذكرى وفاته ليعرف الرجال لماذ أصبح رشدى أباظة دنجوان السينما المصرية.
فالدنجوان يستطيع أن يمتص غضب السيدات وعصبيتهن بكلامه المعسول ورقة التعامل، كما يستطيع بكلمات الحب والغرام أن يخطف قلب النساء وبنعومة التعامل استطاع أن يجعل قلب السيدة ملكا له، كما أنه يستطيع بسهولة أن يصلح موقفه إذا صدرت منه كلمة تغضب شريكته ويجعلها تلين دون أن تزيد الخلافات.
فمثلا فى أحد الأفلام على الرغم أن لبنى عبد العزيز تسببت فى أن يراه الجميع كمجنون، إلا أن تعامله معها كان فى غاية الرقة والهدوء تقديرا لكيفية التعامل مع السيدة ورقتها مهما صدر منها، وذلك بجانب اتباعه لكافة قواعد الاتيكيت فى التعامل مع المرأة والتى جعلته يتميز عن غيره من الرجال.
وأسلوب مغازلته كان مختلفا عن الآخرين فكلماته كانت تدخل قلب المرأة بسهولة رغم علمها بأنها مغازلة، وفى فيلم الزوجة 13 استطاع أن يضع مخططا ليصل إلى قلب حبيبته ويتزوجها فى يوم واحد.
ورغم سوء التفاهم الذى حدث فى بداية لقائه بالفنانة سعاد حسنى فى فيلم صغيرة على الحب إلا أنه اكتفى بكلمة "بسيطة" بصوت حنون، واستطاع فى هذا الفيلم أن يهوس السيدات برقة تعامله.