"لو ما تأخرناش نتحرق".. خبير نفسى عن تأخر الفتيات: 70% منهن يتميزن بـ الدقة"

"5 دقايق وأكون جاهزة".. "خلاص بلبس الطرحة".. "على السلم خلاص"، ليست مجرد عبارات تسرى على ألسنة الفتيات، بل إنها تمثل شبحًا مرعبًا عندما تلتقطها آذانك عند التعامل مع بعضهن، فثمة اتهام يلاحق بالكثيرات بـ "البطء"، الذى يتحول لحد اللامبالاة فى كثير من الأحيان، على الجانب الآخر تجد الانفعال والتفاعل والسرعة عند القيام بالأشياء من أبرز سمات بعض الفتيات، وهو ما يطرح تساؤل ما الذى يتحكم فى تلك الصفات؟ وما السبب خلف "بطء" وتأخر الفتيات عند القيام ببعض الأشياء، وهو ما سرده بعض الشباب فى حديثهم لـ "انفراد". تقول "هند أحمد"، إنها تتلقى العديد من الانتقادات من قبل صديقاتها، وأفراد أسرتها بسبب ما تطلق عليه "تأنى ودقة"، عند القيام ببعض الأعمال، مثل ارتداء أزيائها عند الصباح، أو حتى عند إنجاز بعض الأعمال المنزلية، ولكن من جانبها ترى أنها ليست "بطيئة"، بل لا تتمكن من التعامل مع الشىء غير المكتمل، أو غير المؤدى على أكمل وجه. "الناس هى اللى مستعجلة، أنا بحب أعمل كل حاجة بمزاج"، عبارة قالتها "ندى عبده"، صاحبة الـ 25 عامًا، والتى رأت أنها من الشخصيات التى تفضل العمل بتفكير هادىء، و"مزاج عالى"، بحسب وصفها، وترى أن إيقاع الحياة السريع، هو ما جعل الكثير من المحيطين بها يعتقدون بكونها شخصية "بطيئة". أما الزوج "أحمد الرشيدى"، فيرى أنه يدخل فى معاناة كبيرة عند التعامل مع زوجته لطول الوقت الذى تحتاجه عند قيامها ببعض الأعمال اليومية داخل المنزل، وحتى خارج المنزل خاصة عند التسوق، "عمرى بيضيع وأنا مستنيها تخلص شوبينج"، مضيفًا أنه حاول أكثر من مرة تعديل تلك الصفة فى زوجته، ولكن دون جدوى. خبير نفسى يؤكد: 70% من الفتيات"البطيئة" هن الأكثر دقة وتميز على الجانب الآخر أكد "أحمد عبد الحميد"، الاستشارى النفسى، أن السبب الرئيسى الذى يفسر تلك الحالة لدى بعض الفتيات يكمن فى السمات الشخصية لديهن، حيث الدقة والقدرة على الانتظار وقضاء وقت طويل فى إنجاز أبسط الأشياء، حيث تتصف هؤلاء الفتيات بالتفكير الهادئ، والرزانة، والقدرة على الفصل بين سرعة رتم الواقع المحيط بهن، وبين سماتهن الشخصية التى تفضل إتمام الأمر بهدوء، ودون عجلة. وأضاف عبد الحميد أن مبدأ "الوسطية"، فى هذا الأمر يعتبر من أفضل الأمور التى يمكن للفتيات أن تكون عليها، وأن يتم التعامل مع المواقف من ناحية البطء أو السرعة بحسب نوع الموقف، وسياقه، وتوقيت حدوثه، وأن 70% من الفتيات البطيئات هن الأكثر دقة وتميزا. الحل: لو هاجمناهم هيعندوا!! أما عن أنسب الطرق للتعامل مع مثل تلك الشخصيات يوضح الخبير النفسى أن الهجوم المتكرر ينتج ويولد العند من جانبهن، وهو الأمر الذى تنتج عنه عزلة مع مرور الوقت، أو خلافات متكررة بسبب ذلك الأمر، مضيفًا أنه يمكن استثمار صفات هؤلاء الفتيات فى الأعمال التى تحتاج لدقة، وتحتوى على تفاصيل متداخلة وتراكمية، مثل الأعمال اليدوية، أو التى يسيطر عليها الطابع الفنى المعقد.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;