هناك أشخاص يحبون البلد ويسعون دائما للنهوض بها للإمام ، يشعلون شموع الأمل من جديد كي يهتدوا بها ، لعلهم يصبحون أصحاب الريادة فى مجالاتهم داخليا وخارجيا.
عصام عبد الغنى، شاب لم يتعدى العقد الرابع من العمر، قرر أن يكمل مسيرة عمله الخاص داخل بلدة آخذا فى الاعتبار أنه لا بديل على اقتناص الريادة فى عالم صنعته التى تتمثل فى "الزخرفة على الزجاج" داخل بلد أو خارجه.
عصام لم ينسى أنه تمكن من تكوين مصنعه الصغير من مبلغ لم يتعدى الـ 1800 جنيه على حد قوله ، فبعد أن كان صبيا صغيرا لدى إحدى الورش ، أصبح يمتلك ورشته الخاصة والتى تعتبر حاليا من أهم الورش داخل مصر وخارجها.
ويروى عصام تفاصيل دخوله المحافل العالمية فى صناعة زخرفة الزجاج فى الفترات الأخيرة ، بعد محاولاته الدائمة لتطوير مصنعه وعمالته داخليا ، قائلا: "بدأت استقدام عدد من العمالة الأجنبية لتدريب العمالة المصرية.. ولدى استعداد لغزو السوق الأجنبية خلال الفترة القادمة".
وتابع أحاول تعويض السوق المحلية عن الاستيراد الخارجى.. بتعلم وأنتج أحدث المنتجات العالمية على يد عمالة من أكبر دول العالم فى تلك الصناعة مثل التشيك وألمانيا " فى الوقت ذاته اكد عصام ان شركته تتسلم الزجاج خام قبل ان يتم مروره بجميع مراحل التصنيع بداية من الحفر عليه نهاية بتسليمه للمستهلك.