طلب زوجان أمريكيان من ولاية أوهايو الأمريكية، فقدا جنينهما المخصب، من المحكمة أن تعلن أن الجنين المفقود شخصاً وليس من الممتلكات والمتاع.
وكان حوالى أربعة آلاف من الأجنة المجمدة مخزنة فى المركز الطبى بالمستشفى الجامعى "أهوجا" فى بيتشوود بولاية أوهايو قد فقدت، فيما ذكرت الشركة التى زودت المستشفى بالخزان الذى حفظت فيه الأجنة بعد مراجعة للموقف، أنه يحتمل أن تعود المشكلة لخطأ بشرى.
وجاء فى الشكوى المقدمة للمحكمة، وفقا لشبكة "أيه بى سى نيوز" الأمريكية، أن الزوجين ويندى وريك بينمان، وهما من بين مئات آخرين من الأزواج فقدوا أجنتهم المجمدة، تقدما بشكوى ضد المستشفى طالبين من القاضى إعلان أن "حياة الشخص تبدأ فى لحظة الحمل، لذا فإن "الوضع القانونى للجنين هو أنه شخص" وليس متاعًا.
وفى محاولة "لإنجاب طفل فى وقت لاحق"، بدأ الزوجان عملية الإخصاب فى المختبر فى أبريل 2014، بحسب الشكوى، ثم كان لدى ويندى بينمان ثلاثة أجنة "قابلة للحياة" مجمدة، بينما تعرض الخزان الذى يحتوى على الأجنة لارتفاع ملحوظ فى درجة الحرارة فى مارس الماضى ما تسبب فى تدمير قابلية الأجنة للحياة.
ورغم هذا فقد رفضت محكمة مقاطعة كوياهوجا الدعوى، قائلة إن الأجنة المجمدة لا تستحق نفس الحماية القانونية مثل الطفل، ما حدا بالزوجين لطرح القضية أمام محكمة الاستئناف فى أوهايو، كما يرغبان فى رفعها أمام المحكمة العليا فى الولايات المتحدة إذا لزم الأمر.