"مفيش حاجة بتفضل على حالها"، تعبير تلقائى نصف به الأشياء والأشخاص بعد التغييرات التى تطرأ على شكلها مع مرور الزمن، وفى ظل زيادة التحول الكبير فى المظاهر خاصة مع الأشخاص الذى يرتبط تغير ملامحهم بنضج أكبر مع تقدم عمره عن فترات الشباب، فإن "النوستالجيا" أو الحنين إلى الماضى يتزايد لدينا.
ويتجسد الحنين إلى الماضى لدى الأشخاص فى الرجوع إلى الصور القديمة التى تعيد إلى الأذهان اللحظات والذكريات الخاصة الجميلة، كما يجرى البعض المقارنات بين ملامحهم فى المراحل المبكرة للشباب وسنهم الحالى الذى أصبح أكثر تقدمًا.
وللممثلة وعارضة الأزياء الهندية كارينا كابور خان، صور كثيرة مجمعة توضح تطور ملامحها على مدار أكثر من 20 عامًا، والتى يظهر من خلالها التغييرات الطارئة على وجهها ومظهرها العام، ما يعكس نضجًا أكثر من المرحلة الأولى لشبابها، وتطل "كارينا كابور" فى عدة صور مع رفيقاتها وزوجها نجم أفلام بوليوود سيف على خان.
وكارينا كابور خان، ولدت فى 21 سبتمبر 1980، فى مومباى، وهى ممثلة هندية لعبت عدة أدوار بطولية فى الأفلام الهندية وحازت على عدة جوائز منها فيلم فير، وتنحدر "كارينا" من أسرة سائر أفرادها معروفين وهى عائلة كابور، فهى حفيدة الممثل وصانع الأفلام راج كابور، وإخوان جدها هما الممثلان القديران شامى كابور الذى كان معروفًا فى الخمسينيات والستينيات، وشاشى كابور الذى اشتهر فى السبعينيات والثمانينيات، وأختها هى الممثلة كاريشما كابور التى كانت من أبزر ممثلات التسعينيات، إضافةً إلى ذلك فوالدها راندير كابور ممثل وعمها ريشى كابور ممثل ناجح منذُ السبعينيات حتى الآن، وفى عام 2007 دخل ابن عمها رانبير كابور إلى مجال السينما، كما أن أسرتها تشمل نيخيل داندا ابن عمتها المتزوج من ابنة أميتاب باتشان، وغيرهم ممن يعملون فى مجال الإخراج والإنتاج والكتابة، ونجاح عائلتها وشهرتها سهل على كارينا دخول عالم التمثيل واحترافه.
وبدأت كارينا مسيرتها عام 2000 فى فيلم اللاجئين، مع ابهيشيك باتشان نجل الأسطورة أميتاب باتشان، وحازت من خلاله على العديد من الجوائز منها جائزة فيلم فير لأفضل ممثلة صاعدة، لتتوالى نجاحاتها عام 2003 بفيلم تشاميلى الذى شهد دخولها مصاف أعلى النجمات أجرًا وأكثرهن نجاحًا.