فى تمام الساعة الثامنة والربع، صباح يوم السادس من أغسطس عام 1945، شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجوماً نووياً، على مدينة هيروشيما اليابانية، وكان ذلك فى نهاية الحرب العالمية الثانية.
الهجوم النووى، على هيروشيما، حولها إلى مدينة أشباح، وكأنها أصبحت الجحيم ذاته، وقد عثر بين الأنقاض على بقايا ساعة يد توقفت فى اللحظة التى سقطت فيها القنبلة على المدينة، ورصدتها عدسات أحد المصورين، لتوثق أشد اللحظات نكبة فى تاريخ البشرية.
واعتبرت الأمم المتحدة، هذه الصورة، بمثابة توثيق للحظة وقوع الكارثة الإنسانية بالمدينة، واعتبرتها صورة خير من 1000 كلمة.