فيديو كليب إليسا "إلى كل اللى بيحبونى"، لم يكن مجرد تصوير لأغنية بل هو تجسيد للتحدى ودفعة للأمل، لا تراه مجموعة من اللقطات للتصوير أو موديلز تظهر أمام الكاميرات، فهو فيديو كليب يحكى مأساة بطلته مع مرض السرطان وتعافيها منه.
ومن جانبه يقول الدكتور محمد هانى استشارى الطب النفسى إن الفنانة اليسا هى شخصية تتمتع بكاريزما وبقوة الشخصية، والكليب هو رسالة قوية للتغلب على المرض لأن هذا النوع من المرض بحاجة لإرادة وعزيمة، و لها جمهورها الذين يحبونها وعندما تأتى الرسالة من شخصية معروفة يكون تأثيرها اكبر.
وأضاف الدكتور محمد هانى إن الفيديو كليب انتصر على الإحباط، لأن الإحباط يقلل من عزيمة الشخص فى تحدى المرض، لكن التحدى الذى ظهرت به إليسا جعلها تنتصر على المرض، فالطاقة الايجابية التى يستطيع الشخص أن يمتلكها تبعث برسالة أننا نقدر نعيش رغم الألم.
ويوضح الدكتور هانى أن الرسالة الأقوى التى تبعث الاغنية بها أن المرض والصدمات لا يفرق بين الأشخاص لكن قوة الانسان هى التى تتحكم فى المرض، فالايجابية والعزيمة تجعل المريض يباشر العلاج ويتابع الجلسات مما يحسن من حالته.
وطالب استشارى الطب النفسى المستشفيات المعنية بعلاج سرطان الثدى بأن تستغل الفيديو كليب لترفع الطاقة الايجابية والتحدى لدى المريضات، لأن فى بعض الحالات الشفاء النفسى يكون قبل الشفاء العضوى.
