بصوتها الحنون تحتضن القلوب فى ليلة شتاء باردة، لتغمرهم بحالة من الحب، هكذا عودت الفنانة نجاة جمهورها بأغنيها الدافئة التى اتسمت بالرقة حتى فى العتاب، فالجميع يتغنى بأغانيها فى الحب دون النظر لأغانى العتاب التى اتسمت بالرقى الشديد لتقل كل ما يمكن للحبيبة أن تقوله لحبيبها فى لحظة غضب ولكن دون أن تمس مشاعره، أو كما تقول لغة العصر "تقصف جبهته بالذوق"، وإليكم أبرز تلك الكلمات.
لما يكون الرجل صاحب القرار وخايف ياخده سمعيه متى ستعرف
فى كثير من الأوقات يكون مصير علاقة الحب فى يد الرجل ولكن لخوفه من الخسارة يقع فى حيرة، وهنا قد توجه الفتاة له كلمات قاسية لا تقصدها بالتأكيد لشدة حبها له، ولكن بدلًا من أن تقربكما تلك الكلمات قد تخسريه للأبد، ولكن نجاة تغلبت على ذلك بانتقاء الكلمات المعبرة عن هذا الموقف برائعة الراحل نزار قبانى "متى ستعرف"، حين قالت"أنا أحبك يا سيفا أسال دمي، يا قصة لست أدرى ما أسميها، أنا أحبك حاول، أن تساعدنى، فإن من بدأ المأساة ينهيها، وإن من فتح الأبواب يغلقها، وإن من أشعل النيران يطفيها".
وللرجال أصحاب الكلام دون الفعل عليكِ بـ"كل الكلام"
وهناك نوع من الرجال لا تأخذ المرأة منه سوى الكلام المعسول فقط حيث لا تجد أى فعل، وهذا يجعلها تستشيط غضبًا فتعبر نجاة عن ذلك بأغنية كل الكلام للراحل عبد الرحمن الأبنودى، والمعتمدة على الرقى فى الأسلوب لتقل: "حبيبى أنت غاوى دايما تقول كلام لو الكلام بيداوى ليه حاسة بألام؟ كل الكلام قلناه إن كان على العتاب عاتبتك لما دبت لا جرح قلبى طاب حبيبى ولا أنت توبت".
"أيظن" الأغنية المناسبة لعودة الـ"إكس"
وإذا فكر حبيبك القديم فى العودة لك مرة أخرى، وكان دائم الاعتياد على ذلك فهنا عليك وعلى أغنية "أيظن" لنزار قبانى لاسيما المقطع التالى " أيظن أنى لعبة بيديه، أنا لا أفكر بالرجوع إليه، اليوم عاد كان شيئا لم يكن، وبراءه الأطفال فى عينيه.