لم تعد عاداتنا وتقاليدنا كمصريين تسير على نفس النمط الذى كانت عليه من قبل، فلم يعد يشترط أن يبادر الولد بالتقدم لطلب الزواج، حيث ظهر العديد من الفتيات ممن تمردن على هذه القواعد، فخرج عدد منهن وقررن التوجه إلى بيت العريس لطلب يده من أهله دون خجل، هذه الظاهرة التى بدأت تنتشر فى مجتمعاتنا العربية خلال الفترة الأخيرة، دفعتنا للنزول إلى الشارع وبحث هذه الظاهرة.
خرجت كاميرا السابع، وطرحت على الشباب سؤال (تعمل إيه لو بنت اتقدمتلك؟)، كما وجهنا سؤال للفتيات (تقدرى تتقدمى لشاب؟).. وبطبيعة الحال وبخفة الظل المصرية المعهودة سادت حالة من الردود الفكاهية والساخرة من معظم جيل الشباب وحتى الكبار، فالغالبية العظمى رفعت شعار "أحلى جواز ده ولا إيه".