أجلت وزارة البيئة البرتغالية 29 من حيوان الوشق الأيبيرى المهدد بالانقراض إلى إسبانيا، بصفة مؤقتة، من المحمية التى كان يعيش فيها خشية الحريق الضخم الذى اندلع فى مدينة مونشيك جنوبى البرتغال.
والوشق الأيبيرى أو الإسبانى من أكثر أنواع السنوريات المهددة بالانقراض ويعود أصله إلى جنوب أوروبا وشبه جزيرة أيبيريا.
وقال باولو شيتاس المسؤول بوزارة البيئة، إنه تم تنفيذ خطة الإجلاء العاجلة عندما انتشرت الحرائق من مونشيك بإقليم الغرب جنوب البلاد إلى البلديات المجاورة، واقتربت من بعض المحميات بالمركز الوطنى لتكاثر الوشق الأيبيرى الكائن على مسافة قريبة من مدينة شلب، وهى المنطقة التى اندلع فيها حريق كبير.
وأشار شيتاس، وفقا لصحيفة "بورتوجال نيوز" البرتغالية، إلى صعوبة العملية اللوجستية لنقل الحيوانات، وتم وضعها فى إحدى المدارس لمدة 24 ساعة لحين نقلها عبر الحدود، ووصلت جميعها فى صحة جيدة وهى الآن فى أمان بإسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوشق الأيبيرى كان مهددا بشدة بالانقراض فى وقت من الأوقات ولا يزال يتأرجح من حافة الاندثار، وموطنه فى البرتغال وإسبانيا، وخضع لجهود حماية حثيثة فى كلا البلدين منذ عام 2002، ولكنه خرج مؤخرا من دائرة الأنواع المهددة بشدة بالانقراض إلى المهددة بالانقراض بفضل التكاثر فى الأسر.