على باب محل الجزارة تجدها تزين فرشة صغيرة تمتلئ بالخير أشكال وألوان، ما بين الابيض والرمادى والوردى والاحمر، تتنوع فى طعمها ولكل منها مذاق لصاحب مزاجه. هى كما يطلق عليها غالبية الناس خاصة بالمناطق الشعبية" حلويات الذبيحة".
"فشة وكرشة وممبار وكوارح وغيرها هوالأكل المتين اللى يرم العظم" كانت هذه جملة المعلم هيثم الجزار أحد اشهر محلات الجزارة واقدمها فى منطقة البراجيل، الذى توارث المهنة ابا عن جد، عند حديثه عن حلويات الذبيحة.
ويوضح المعلم هيثم أن اكثر نوع من حلويات الذبيحة يكون عليها اقبال وشراء من المصريين فى عيد الأضحى هو الممبار، فيعد طبق رئيسي بجانب صينية الفتة المصرية.
ويشير الجزار إلى أن بعض الناس يشترون هذه الحلويات بدلا من شراء اللحم نظرا لظروفهم وأن سعرها مناسب لهم اكثر من ثمن اللحم، لكن آخرون يشترونها بجوار اللحمة لأن مذاقها مختلف ويفضلون التنوع فى اكلات العيد.
وينصح المعلم هيثم ست البيت عند شراء حلويات الخروف او العجل، أن تتأكد من رائحتها، وان تكون نظيفة ولا يوجد عليها اى شوائب حتى تكون آمنة على صحتهم.