ملامح لامرأة قوية صامدة، طفل تمتزج ملامحه بالحزن والفرح، ولوحات تجمع بين معانقة الهلال والصليب، وتفاصيل أخرى كثيرة احتفل بها عدد من الشباب السورى العائد لبلاده مرة ثانية بعد تطهير منطقتهم من الإرهاب. نظم هؤلاء الشباب يومًا للاحتفال بعودتهم لمنطقتهم بشمال سوريا بعد أن هاجروا للبنان خلال السنوات الماضية، ليعودوا مرة ثانية ملونين الواقع السورى بالألوان والفرشاة التى تحمل بين ثناياها أحلامهم بغد أفضل.
لقطة اليوم بخلفية للماضى، بينما تصدر المشهد للشباب المحمل بالأمل والفن الذى يرسم الغد، وقف هؤلاء الشباب من الصباح الباكر يرسمون منطقتهم بعيونهم، معبرين عن أمنياتهم فى عودتها مرة ثانية لسابق عهدها بل أفضل، معبرين عن أحلامهم وتواجدهم وتمسكهم بأرضهم مهما تقلبت بهم الظروف.
وجاءت لوحاتهم تحمل العديد من الرسائل التى توثق أبزر اللحظات والمشاهد التى قابلوها خلال السنوات الماضية، بينما تزينت العديد من لوحاتهم بالأمل، والشكل الذين يحلمون برؤية بلادهم عليه.