منذ ظهوره الأول وموقفه محدد تجاه حبه لمصر وشعبها، وهو ما وضح من خلال ما قدم من أغانٍ لمصر فى مختلف المناسبات، المطرب حسين الجسمى الذى يحتفل اليوم بذكرى ميلاده وسط جمهوره، صوت مميز، وكلمات قوية يختارها دائمًا جعلت له حضور مميز على الساحة الغنائية.
ففى العديد من المناسبات المصرية، والاحتفالات تجد البهجة مزينة بكلماته وصوته، خاصة أغنية "بشرة خير"، التى تعتبر أيقونة فارقة فى مشواره الفنى وفى مشوار الأغنية الوطنية أيضًا، بالإضافة للعديد من الأغانى التى قدمها إعزازًا بالجندى المصرى والمواطن المصرى المكافح، وهو ما خلق حالة خاصة وارتباط بين الجمهور المصرى وبين حسين الجسمى بالرغم من إنه إماراتى الجنسية.
وفى أحد اللقاءات له على شاشة التليفزيون المصرى عبر عن امتنانه بحبه لمصر، وشبه علاقته به بأنها تشبه علاقة عينه اليمنى بعينه اليسرى، وأشار إلى أنه تلقى تعليمه على أيادى معلمين مصريين، وهو ما خلق بداخله ارتباط خاص بين مصر وشعبها.